لم تعد الهواتف اليوم مجرد هواتف نقالة لإرسال وإستقبال المكالمات، بل أصبحت عبارة عن حاسب صغير يحتوي كل معلوماتك ورسائلك وعلاقاتك وحياتك الرقمية، وأصبحت هذه المعلومات الهائلة مغرية جدا للتطبيقات التي تملأ جهازك، فيجب عليك الإهتمام بهذه البرامج واختيارها بعناية والتأكد من سلامتها وأمنها، خاصة التطبيقات التي تشاركها أصدقائك وتطبيقات التواصل الإجتماعي، فإن عدم أمان هذه التطبيقات سيعرضك لأربعه مخاطر، الأول هم الهاكرز والثاني هم شركات الإتصالات والثالث هم الحكومات والرابع هم شركات البرامج نفسها.
بعد الصلاة و السلام نبدا على بركة الله
كيف يعمل تطبيق تروكولر:
يقوم التطبيق باستغلال
قاعدة البيانات الضخمة التي يمتلكها، من الأرقام والهويات، والتي يقوم بزيادتها بشكل
يومي، للتعرف على هويات الأرقام المجهولة التي يطلبها أحد مستخدميه. إذن كيف تمكن التطبيق
من جمع قاعدة البيانات تلك من عشرات البلدان حول العالم؟ فإن ذلك تم من خلال المستخدمين
أنفسهم، بالطبع سنوضح الأمر.
في البداية، بعدما يقوم أحد المستخدمين بتثبيت التطبيق،
تخرج نافذة تطبيق للحصول على إذن للوصول إلى قائمة الأسماء لدى المستخدم، وكذلك لجميع
المستخدمين، فيقوم بسحب كافة المعلومات حول جهات الاتصال، وارسالها إلى قاعدة البيانات
الخاصة به، وهو الأمر الذي يتم مع جميع الأشخاص الذين يقومون بتثبيت التطبيق على هواتفهم.
وتقوم قاعدة بيانات تروكولر بعمل فلترة خاصة لجهات
الاتصال، من خلال عدة طرق، الأولى ذات المصداقية الأكبر، ويكون من خلال مصادقة نفس
الاسم من العديد من المصادر (الهواتف الأخرى) حيث يثبت الرقم بالاسم الأكثر استخدامًا
على الهواتف.
الطريقة الثانية التي يتبعها تروكولر في معرفة هوية
المتصل، على قاعدة البينات، تكون عبر تصنيف بعض الأشخاص كأصحاب الثقة العالية، ففي
حالة كانت هناك رقم مسجل بعدة أسماء مختلفة، يتم اعتماد الاسم المسجل لدى المستخدمين
ذوي الثقة العالية، لدى التطبيق، ويتم تحديد المستخدمين الموثوقين بطريقة غير معروفة
حتى الآن.
ثالث الطرق لاعتماد هوية الأشخاص، تكون بناءً على
حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث يقوم بالبحث بالرقم على منصات التواصل
الاجتماعي، ويقوم بإظهار اسم المستخدم منها.
رابع وآخر الطرق التي يعتمدها التطبيق، لتحديد هوية
الأشخاص على قواعد البيانات، تكون من خلال المستخدم نفسه، بمعنى ان أحد الأرقام غير
مسجلة على أي هاتف آخر (رقم جديد على سبيل المثال) فإذا كان صاحب الرقم سبق وثبت تطبيق
تروكولر على هاتفه، وقام بإنشاء حساب خاص به، بالتالي سيضع اسمه ومعلومات عنه، فيقوم
التطبيق بتخزينها، واعتمادها لحين وجود مصادر أخرى أكثر مصداقية.
للمزيد من المعلومات الهادفة رجاءا تابعوني على صفحتي على الفايسبوك
يقوم التطبيق باستغلال
قاعدة البيانات الضخمة التي يمتلكها، من الأرقام والهويات، والتي يقوم بزيادتها بشكل
يومي، للتعرف على هويات الأرقام المجهولة التي يطلبها أحد مستخدميه. إذن كيف تمكن التطبيق
من جمع قاعدة البيانات تلك من عشرات البلدان حول العالم؟ فإن ذلك تم من خلال المستخدمين
أنفسهم، بالطبع سنوضح الأمر.
في البداية، بعدما يقوم أحد المستخدمين بتثبيت التطبيق،
تخرج نافذة تطبيق للحصول على إذن للوصول إلى قائمة الأسماء لدى المستخدم، وكذلك لجميع
المستخدمين، فيقوم بسحب كافة المعلومات حول جهات الاتصال، وارسالها إلى قاعدة البيانات
الخاصة به، وهو الأمر الذي يتم مع جميع الأشخاص الذين يقومون بتثبيت التطبيق على هواتفهم.
وتقوم قاعدة بيانات تروكولر بعمل فلترة خاصة لجهات
الاتصال، من خلال عدة طرق، الأولى ذات المصداقية الأكبر، ويكون من خلال مصادقة نفس
الاسم من العديد من المصادر (الهواتف الأخرى) حيث يثبت الرقم بالاسم الأكثر استخدامًا
على الهواتف.
الطريقة الثانية التي يتبعها تروكولر في معرفة هوية
المتصل، على قاعدة البينات، تكون عبر تصنيف بعض الأشخاص كأصحاب الثقة العالية، ففي
حالة كانت هناك رقم مسجل بعدة أسماء مختلفة، يتم اعتماد الاسم المسجل لدى المستخدمين
ذوي الثقة العالية، لدى التطبيق، ويتم تحديد المستخدمين الموثوقين بطريقة غير معروفة
حتى الآن.
ثالث الطرق لاعتماد هوية الأشخاص، تكون بناءً على
حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث يقوم بالبحث بالرقم على منصات التواصل
الاجتماعي، ويقوم بإظهار اسم المستخدم منها.
رابع وآخر الطرق التي يعتمدها التطبيق، لتحديد هوية
الأشخاص على قواعد البيانات، تكون من خلال المستخدم نفسه، بمعنى ان أحد الأرقام غير
مسجلة على أي هاتف آخر (رقم جديد على سبيل المثال) فإذا كان صاحب الرقم سبق وثبت تطبيق
تروكولر على هاتفه، وقام بإنشاء حساب خاص به، بالتالي سيضع اسمه ومعلومات عنه، فيقوم
التطبيق بتخزينها، واعتمادها لحين وجود مصادر أخرى أكثر مصداقية.
للمزيد من المعلومات الهادفة رجاءا تابعوني على صفحتي على الفايسبوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق